ترتيب الأشهر هو نظام زمني يستخدم لتقسيم السنة إلى فترات قابلة للإدارة والتنظيم. يعتمد هذا التقسيم على دورة الشمس والقمر وتأثيرهما على الأرض. تختلف طرق ترتيب الأشهر حول العالم بحسب الثقافات والتقاليد المحلية، ولكن هناك تقسيمٌ رئيسيٌ يُتبع على نطاق واسع.
تقوم العديد من الحضارات بتقسيم السنة إلى اثني عشر شهرًا، وهو عدد يعكس دورة القمر حول الأرض والتي تستغرق حوالي 29.5 يومًا. يُلاحظ أن هناك تفاوتًا بسيطًا في عدد الأيام في الشهر القمري، وهو ما يعرف بـ “الشهر الكامل” الذي يتراوح عادة بين 29 و30 يومًا.
في التقويم الشمسي، يتم تعيين السنة بناءً على مدة دورة الأرض حول الشمس، والتي تستغرق حوالي 365.25 يومًا. وبناءً على ذلك، يتم تقدير أن السنة تتألف من 12 شهرًا، حيث يتم تخصيص عدد مختلف من الأيام لكل شهر.
قد يعكس ترتيب الأشهر في العديد من الحضارات القديمة والحديثة تأثيرات ثقافية ودينية. على سبيل المثال، في التقويم الغريغوري الذي يعتمد عليه الكثيرون في العالم اليوم، يبدأ العام بشهر يناير وينتهي بشهر ديسمبر، ولكن هذا الترتيب لم يكن موجودًا في جميع الحضارات.
في التاريخ الإسلامي، يتبع تقويم هجري يتألف من 12 شهرًا، ويختلف ترتيبه عن التقويم الميلادي. يبدأ العام الهجري بشهر محرم وينتهي بشهر ذو الحجة، وتكون هناك شهور معينة تحظى بأهمية خاصة مثل شهر رمضان وشهر ذو الحجة.
على الرغم من وجود أنظمة تقاويم متعددة حول العالم، فإن ترتيب الأشهر يظل محددًا بشكل رئيسي بناءً على مدى الوقت الذي يستغرقه القمر والشمس لاستكمال دوراتهما، مما يساهم في تقسيم الزمن بطريقة منظمة وعملية.